القراص (الحريقة)
نبات عشبي حولي له اوراق معنقة ولا يزيد ارتفاعه عن 50 سم ويغطي الأوراق شعيرات تحدث تهيجا للجلد عند ملامستها اياه، يقول التقليد ان جنود يوليوس قيصر ادخلوا القراص الروماني الى بريطانيا لاعتقادهم انهم سيحتاجون الى ضرب انفسهم بالقراص ليحصلوا على الدفء. وحتى وقت قريب كان التقريص او الضرب بالقراص علاجا شعبيا نموذجيا لالتهاب المفاصل ولا يزال القراص الى اليوم يستعمل في الطب وهو مقو ومنظف مناسب لفصل الربيع.
الجزء المستعمل من نبات القراص الجذور والأوراق ويحتوي القراص على هستامين وحمض الفورميك واستيل كولين وسيروتونين وجلوكوزيدات ومعادن كثيرة منها السيلكا وفيتامينات مثل أ.ب. وج وحمض العفص، يستعمل القراص مدرا للبول وقد أوصت السلطات الألمانية بشرب عدة اكواب من مغلي القراص يوميا ليمنع ويعالج حصوة الكلى. وطريقة عمل المشروب اخذ ملعقة صغيرة من مسحوق النبات واضافتها الى كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب كما يعتبر القراص مغذيا ومقويا ويوقف النزف ومقو للدورة الدموية.. كما يخفض مستوى سكر الدم.
القراص Stinging Nettle الكل يعرف أن القراص الأخضر تحتوي أوراقه واغصانه على شعيرات تسبب وخزاً للجلد عند تعرضه لها ولقد استعملت هذه الظاهرة في التخفيف من آلام عرق النسا، حيث يقطف النبات ثم يضرب به عرق النسا فيسبب تخريشاً للجلد الذي بدوره يسبب تنبيهاً للعصب فيخفف الألم. ولكن القراص يستخدم لتخفيف آلام عرق النسا المبرحة بطريقة أخرى وهي طريقة الكمادات حيث يؤخذ جميع أجزاء النبات ويعمل منه كمادات توضع على مواقع الألم فيختفي الألم.
القراص Stinging Nettleوالقراص نبات عشبي حولي يعرف علميا باسم Urtica Dioica ويعرف في بعض المناطق باسم حريق، شعر العجوز.
الجزء المستعمل من النبات: جميع اجزائه ويحتوي النبات على مركبات هستامينية وحمض الفورميك وسليكون ومواد عفصية واملاح البوتاسيوم وجلوكوكونيين وحديد وهيدروكسي تربتامين وفيتامينات أ، ج، وبوردون.لقد اقترحت منظمة امراض الروماتيزم ان مقدار 3ملليجرامات من معدن البوردون يوميا يساعد في علاج روماتيزم العظام والتهاب المفاصل. وفي تحليل اجري في الولايات المتحدة الامريكية لنبات القراص وجد انه يحتوي على 47جزءا في المليون من معدن البوردون وهذا يعني ان كل 100جرام تقدم من نبات القراص تحضر بواسطة الطبخ بالبخار تحوي اكثر من الجرعة المذكورة من معدن البوردون وبامكان مرضى التهاب المفاصل تناول هذه الكمية يوميا من نبات القراص. كما انه وفقا لما ذكرته منظمة امراض الروماتيزيم فان البوردون له تأثير عظيم في احتجاز الكالسيوم في العظام، كما انه له فائدة اخرى لا تقل اهمية عن فائدته الاولى الا وهي المحافظة على اندوكرين (هرمون) الجسم الذي يلعب دورا في بقاء المفاصل والعظام في حالة صحية جيدة. ويوجد مستحضرات جاهزة من القراص تباع في الاسواق المحلية. ومن فوائده أنه يعزز من عمل البروستاتا , ومقاوم لارتفاع الحرارة و مسكن للآلآم, ويستخدم في حالات فقر الدم و الروماتيزم و الحساسية , يوجد بة الكثير من المعادن.
الحريق (القريص أو القراص)
من النباتات الحولية التى تظهر في الأراضى الزراعية، بشكل مزعج، كعشب غير مرغوب فيه ويصعب التخلص منه . تغطى جسم النباتات شعيرات لاسعة تحمل في قواعدها سائلا مكونا من عدة مواد كيماوية أهمها مادة الهستامين وحمض الفورميك.
تنفتح هذه الشعيرات عند قممها المدببة بمجرد ملامستها لجسم الإنسان وتفرغ فيه محتوياتها مسببة إحساسًا بالحرق وحك الجلد. الإحساس بالحرق سببه وخزات الشعيرة ومادة الهستامين المحقونة، إلا أن وخزات الشعيرة لها التأثير الأكبر. يعانى الإنسان الألم الشديد عند محاولته اقتلاع نبات الحريق بيده دون لبس قفاز مناسب، أو عند السير حافيًا في حقل يسوده الحريق. لذلك كثيرًا ما يشبه الإنسان أبناءه أو أبناء جيرانه المشاكسين له بأنهم ” كمشة حريق “ أو ”زريعة حريق“ معبرًا على أنهم عديمو الفائدة ولا يجنى من ورائهم إلا الضرر والألم! رغم ذلك فإن لنبات الحريق قيمة كبيرة كنبات مغذ وطبي ومنظف، وفي نفس الوقت كعلف جيد للأبقار. وفي هذه السطور سألقي الضوء على أهمية هذا النبات المشهور ضرره والمغمور نفعه لتعم الفائدة.
استعمل القدماء الحريق خارجيًا لإعادة نشاط الشفاه المشلولة، وداخليًا لعلاج نفث الدم من الرئة وأنواع النزيف الأخرى، هذه الاستعمالات استمرت حتى وقتنا الحاضر. ويُقال أن الجنود الرومان في عهد يوليوس قيصر أدخلوا الحريق الروماني إلى بريطانيا لاعتقادهم أنهم سيحتاجون إلى ضرب أنفسهم به ليحصلوا على الدفء. وحتى وقت قريب كان الضرب بالحريق أو ”التقريص“ علاجًا شعبيًا نموذجيًا لالتهاب المفاصل والروماتزم.
يضم جنس الحريق أو القريص (Urtica) عدة أنواع أهمها في ليبيا U.urens والحريق الروماني أو الحريق الإيطالي (U.Pilulifera). النوع الأول ينمو في الحقول وهو أصغر من النوع الثاني وقليل الشعيرات اللاسعة، وينتشر بشكل واسع في ليبيا. وينمو النوع الثاني في الأماكن الغنية بالذبال ويتميز بشعيرات لاسعة قوية وأوراق خضراء داكنة مثلثة الشكل، أكبر حجمًا من أوراق الحريق الصغير. . Dioica) وهو الأكثر استعمالا فيها، وهذا النوع نادر الوجود في بلادنا.
نوع آخر ينمو بوفرة في أوروبا (U. Dioica) وهو الأكثر استعمالا فيها، وهذا النوع نادر الوجود في بلادنا.
يحتوى نبات الحريق بشكل عام على حمض الفورميك، هيستامين، كلوروفيل، اسيتيل كولين، 5-هيدروكسى تريبتامين، معادن (حديد، سيليكا، بوتاسيوم، منجنيز، كبريت)، وفيتامين (أ) و(ج).
على الرغم من أن الإنسان قد يلعن نبات الحريق في الحقل بسب لسعه، إلا أنه لا يقدّر بثمن كنبات مغذ غني بالفيتامينات والمعادن، وكنبات طبي غني بالمواد الفعالة. ففي فصل الربيع حيث يتوفر النبات بكثرة يمكن أن تطبخ الأوراق الخضراء الغضة وتؤكل مثل السبانخ، أو تصنع منها شربة لذيذة، أو يشرب نقيعها مثل الشاي.
يعمل عصير الحريق كمقو قيّم بعد فصل الشتاء البارد؛ لأنه يعتبر أفضل مصدر للمعادن، كما يعمل كعلاج فعّال لفقر الدم (الأنيميا)؛ فوجود فيتامين (ج) كل جيد. خصائص نبات الحريق المنعشة (المقوية) للدم تجعله مناسبًا للفتيات عند سن البلوغ وللنساء عند سن اليأس.
يضمن امتصاص معدن الحديد بشكل جيد. خصائص نبات الحريق المنعشة (المقوية) للدم تجعله مناسبًا للفتيات عند سن البلوغ وللنساء عند سن اليأس.
يشجع الحريق تدفق حليب الأم، ويخفض مستويات السكر بالدم.
والحريق قابض وموقف للنزيف، يستعمل داخليُا لعلاج الطمث الغزير، وخارجيًا يستخدم مسحوق الحريق شما (سعوطا) لوقف نزيف دم الأنف البسيط. الشاي المصنوع من أوراق الحريق يزيد من إفراز حمض البوليك، العملية التي ربما تفسر استعمال هذا النبات كعلاج لالتهاب المفاصل وداء النقرس. كما أن الحريق مفيد في علاج الإكزيما.
يعتبر الحريق مهويًا جيدًا للشعر، فهو نبات حمضي يعزز اللمعان الصحي لشعر الرأس، كما أن له سمعة ثابتة طويلا كموقف لفقدان الشعر. فيستعمل مغلي الحريق في تشطيف الشعر، أو تدلك به فروة الرأس، ويمشط الشعر كل يومين.
طريقة الاستعمال:
عند قطع الحريق لابد من لبس قفاز، ثم يغسل النبات كاملا.
تحضير شامبو الحريق:
توضع حفنة كبيرة تقريبًا من النبات في قدر صغيرة ذات مقبض (يفضل أن تكون مطلية بالمينأ) مع كمية كافية من الماء بحيث تغطي النبات. ثم يوضع الوعاء بمحتوياته على نار هادئة لمدة ربع ساعة حتى يأخذ في الغليان. أبعد الوعاء عن النار. صف المحلول في إناء من الزجاج وأتركه ليبرد. استعمل المحلول مباشرة أو احفظه في الثلاجة.
تحضير شاي الحريق: ملعقتا شاي من العشب الأخضر (أو الجاف) للكوب الواحد من الماء المغلي (الكمية الواحدة من العشب الجاف مساوية لثلاث كميات من العشب الأخضر).
العشب الأخضر (أو الجاف) للكوب الواحد من الماء المغلي (الكمية الواحدة من العشب الجاف مساوية لثلاث كميات من العشب الأخضر).
أسكب الماء المغلي على النبات في براد شاي، وغط البراد. التغطية ضرورية؛ لأنها تحفظ المواد الفعّالة وتمنع تبخرها مع البخار. اترك البراد لمدة 10 إلى 15 دقيقة لتنتشر المواد الفعالة بالماء. صف المحتوى في كوب. يمكن تحلية هذا الشاي بقليل من العسل.
لقد قمت بتحضير كوبين من شاي الحريق الصغير على فترتين، وفي المرة الأولى شاركني في شرب الكوب طفلي الأصغر، وفي المرة الثانية لم يشاركني فيه أحد. تمت إضافة ملعقة عسل في كل مرة، وقد تضيف أكثر أو أقل حسب المذاق.
يجب أن تعرف أن هذا الشاي خال من مادة الكافيين التي يحملها نبات الشاي المعروف!. وأن هذه هي الطريقة الصحية لتحضير أي نوع من الشاي.
هذا الشاي أو النقيع (خاصة المعمول من النباتات الصغيرة الندية في فصل الربيع) يمكن أن يؤخذ كعقار مقو مجدد للنشاط. ويؤخذ لتنبيه وتنشيط الدورة الدموية ولتنظيف الجسم في حالات التهاب المفاصل والروماتزم والنقرس والإكزيما، ولغرض إدرار الحليب للأمهات المرضعات.
العصير:
تعصر النبتة الطازجة بكاملها، ويستعمل العصير لعلاج فقر الدم ومعالجة قصور القلب المصحوب بوذمة.
النبات الجاف يمكن أن يحزم في بال ويخزن ليقدم كعلف جيد مناسب للأبقار في فصل الشتاء (يحتوي النبات الجاف على 15.3% بروتين).
قد يتساءل القارئ عن وجود أي ضرر للحريق؟
أحد المراجع التي اعتمد عليها هذا التقرير تفيد بأن إعطاء عصارة النبات (Urtica dioica) لأرنب عن طريق الفم سبب لها الإسهال فقط، بينما حقن هذه العصارة في الوريد تعمل كسم سريع يخفض فعل القلب، يهبط ضغط الدم، ويسبب انقباضاً لعضلات الأمعاء والرحم. نفس المرجع يورد تقريرًا لباحث آخر يفيد بأن لمغلي النبات تأثيرات سامة تظهر في شكل تهيح معوي، إحساس بالحرق على كل سطح الجلد، وانحباس البول، وهذا ما حدث لمواطن شرب مغلي الحريق الإيطالي (U. Pilulifera). لا يجب أن يستعمل هذا النوع مطلقا إلا في شكل غسول لشعر الرأس.
استعمال الأعشاب كدواء يجب ان يكون محكومًا بجرعات مثل أي دواء وعند الحاجة، كما يجب التوقف عن الاستعمال في حال حدوث أي نوع من الأعراض المذكورة.
سائل يسأل عن فوائد القراص؟
ـ القراص له اسماء متعددة فالقراص في نجد وفي بعض مناطق المملكة هو الذي يعرف علميا باسم Urtica dioica وعلميا Nettle ويعرف في جنوب المملكة باسم الحريق ولكنهم في الجنوب يطلقون اسم القراص على نبات آخر اذا أكلته الحيوانات تسممت ولا يستخدمه الانسان على الاطلاق ويجب الحذر من تشابه الاسماء لبعض النباتات واختلافها من منطقة الى منطقة فمثلاً الشيح في نجد يختلف تماما عن الشيح في الجنوب والشفلح مثلا في الرياض يعرف في الجنوب باسم اللصف والشيء الذي نعتمد عليه من الناحية العلمية هو الاسم العلمي الموحد في جميع لغات العالم ونحن عادة نبني عليه معلوماتنا ودراساتنا، اما الاسم المحلي فلا يوجد له مكان من الناحية العلمية. نعود الى القراص الطبي هو نبات عشبي شتوي حولي ذو اوراق بسيطة منشارية الشكل تحتوي على عدد كبير من الشعيرات الحادة التي عند ملامستها لجسم الانسان توخزه فيشعر بالحكة ويوجد من القراص ثلاثة انواع هي Urtica Pilulifera, Urtica urens بجانب النوع الذي نتحدث عنه.
يحتوي نبات القراص وخاصة الساق والاوراق والازهار على فلافونيدات وبالاخص مركب كوريسيتين وامينات واهمهم الهستامين، كولين واسيتايل كولين وسيروتونين. كما يحتوي على جلوكوكونين بالاضافة الى المعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد وحمض السيليسيك، اما الجذور فتحتوي على ستيرولات وفينولات، اما الاستعمالات الدوائىة فهي كثيرة وبالاخص الاستعمالات الشعبية الا ان الاستعمالات الموثقة علميا هي التي تهم القاري ومن اهم استعمالات القراص انه يستخدم كمدر ومقوٍ عام ومقبض وضد النزيف ومضاد للحساسية، مدر للحليب عند المرأة المرضع كما ان الجذور تستخدم ضد تضخم البروستاتا عند الرجال وبالنسبة للاستخدام الاخير فقد قامت دراسة حديثة في كل من الولايات المتحدة والمانيا واليابان واثبتوا هذا التأثير.
منقول انظر جريدة الرياض
:: نبات القريص يخفف آلام المفاصل ::
أثبتت الاختبارات الطبية على المرضى المصابين بالتهاب المفاصل أن لنبات القريص المعروف خصائص قوية مخففة للألم. وأوضح الباحثون في مؤسسة بحوث الأعشاب البريطانية, بعد اختبار هذه العشبة التي تستخدم علاجا في الكثير من دول العالم, أن القريص نجح في تخفيف آلام المفاصل بشكل ملحوظ.
وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة جمعية الطب الملكية 27 مريضا من المصابين بالتهاب المفاصل, أعطي نصفهم القريص اللاسع للفه على إصبع الإبهام يوميا لمدة أسبوع, في حين استخدم نصفهم الآخر النوع الأبيض, وهو نبات يشبه القريص العادي ولكنه لا يلسع.
ولاحظ الباحثون أن القريص اللاسع لم يخفف الألم فقط بل أبقى مستويات ذلك الألم أقل خلال أيام العلاج, مشيرين إلى أنه بالرغم من أن شدة الألم قلت مع وجود اللسعات فإن 85% من المرضى قالوا إن هذا الأثر كان محتملا وفضل معظمهم القريص اللاسع على الأدوية العادية المسكنة للألم.
وقال هؤلاء إن هناك عدة تفسيرات محتملة لتأثير القريص المخفف للألم، منها أن اللسعات التي يسببها تشبه إلى حد ما الوخز بالإبر, أو أن هذه النبتة تنقل مادتين قويتين كيميائيا هما السيروتونين والهيستامين, وهما من المواد الناقلة العصبية التي تؤثر على إدراك الألم والنقل الكيميائي عبر النهايات العصبية. ويرى الخبراء أن الوقت مازال مبكرا لتأكيد أن العلاج بالقريص سيكون فعالا وآمنا, ولكن قوة هذا العلاج تستحق إجراء مزيد من الأبحاث والتجارب واسعة النطاق.
تعليقات